اعتبر رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم روجيه هاني ان تسجيل الطلاب السوريين غير الشرعيين يشكل عبئا على لبنان وعلى القطاع التربوي، وقال في بيان: "توقفت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أمام القرار الصادر عن مجلس الوزراء، والقاضي بالموافقة بالإجماع على مبادرة وزيرة التربية السيدة ريما كرامة بتسجيل الطلاب السوريين غير الشرعيين، ومن دون أوراق إقامة، في المدارس الرسمية اللبنانية".
أضاف البيان: "إن الجامعة، إذ تؤكد حرصها الثابت على الحق في التعليم كقيمة إنسانية سامية، ترى في هذا القرار عبئاً جديداً يضاف على المواطن اللبناني بشكل عام وعلى القطاع التربوي بشكل خاص، وإن المدرسة الرسمية اللبنانية تعاني منذ سنوات من ضائقة مالية وبنيوية خانقة، تهدّد استمرارها وتضع مئات الآلاف من الطلاب اللبنانيين أمام مصير مجهول، ولا يجوز تحميلها أعباء إضافية".
ودعت الجامعة الحكومة الى "وضع خطة وطنية شاملة لمعالجة ملف النزوح، ترتكز على: احترام القوانين اللبنانية وسيادة الدول، التعاون مع المنظمات الدولية لإعادة النازحين تدريجياً إلى بلدهم، وحماية المدرسة الرسمية اللبنانية وتمكينها من أداء رسالتها تجاه أبناء الوطن أولاً".
وختم البيان: "إن الجامعة، إذ تعبّر عن تضامنها الكامل مع الهيئات التعليمية والأهالي، تحذر من ان هذه الخطوات تؤدي الى ضرب هوية لبنان ودوره، وتحمّل الحكومة كامل المسؤولية عن التداعيات التربوية والاجتماعية والاقتصادية لهذا القرار".