اللبنانيون على اعصابهم خوفاً من تكرار ما حصل فجراً وتحديدا عند الساعة الثالثة و17 دقيقة بعدما استفاقوا على هزة ارضية بقوّة 4,8 درجات، حسب مركز بحنس، تبيّن ان مصدرها زلزال مدمّر جنوب تركيا بلغت قوته 7.9 درجات على مقياس ريختر وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر.
اربعون ثانية او اكثر كانت مسؤولة عن لحظات رعب طويلة عاشها المواطنون ولا سيما في المناطق الشمالية حيث نزلوا الى الشوارع خوفاً من حصول هزات اخرى.
لكن الخبير المتخصص بالجيولوجيا البروفيسور ويلسون رزق طمأن في حديث لـ LebTalks ان لا خطر على لبنان من جراء الهزات الارتدادية التي ما زالت تتوالى نتيجة الزلزال المدمّر في تركيا، متوقعا ان تستمر كحدّ اقصى يومين او ثلاثة، ومشيرا الى ان الخطر الوحيد هو على المباني المتصدعة والقديمة.
ولفت رزق الى انه لا يمكن ان يحصل زلزال بقوة زلزال تركيا في لبنان، فالتحرك على فالق اليمونة هو خفيف في لبنان، واذا تحرك يمكن ان ينتج هزة ارضية بقوة ثلاث الى اربع درجات.
واكد رزق استحالة توقع حدوث زلزال او هزة ارضية قبل يومين او ثلاثة، ويمكن ان تسمح الاجهزة المتخصصة بمعرفة حصول الهزة قبل نصف ساعة او ساعة كحد اقصى.
