تُشير المعلومات المستقاة من جهات عديدة، الى ان اللجنة الخماسية ستلتقي في باريس وربما الرياض منتصف العام الجديد، لإعادة تحريك الملف الرئاسي وما وصل إليه الوضع في لبنان، خصوصاً أن أقطابها تفرغوا لحرب غزة وما سجلته من أهوال ودمار وتهجير، والتي خطفت الأضواء وطغت على ما عداها.
في السياق، توافرت معطيات لموقعLebTalks , تؤكد أن الموفد الفرنسي جان ايف لودريان سيلتقي مجدداً بمستشار الديوان الملكي السعودي الدكتور نزار العلولا للتشاور بالموضوع الرئاسي بعدما سبق والتقاه في الرياض قبل توجهه الى بيروت.
وعُلم أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، تواكب وتتابع القرار ١٧٠١ وكل ما يتصل بتحييد لبنان عما يجري في غزة بصلة، ومنع توسعها وهذا ما سبق وأفضت به وعلى الرغم من إجازة الأعياد، مشيرةً إلى توجهات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواكبة ومتابعة الوضع اللبناني وتحديداً اشتعال جبهة الجنوب وخروج الأمور عن قواعد الإشتباك ما يعني كل الإحتمالات باتت واردة.
من هذا المنطلق فأن دور اللجنة الخماسية لن يتوقف بل ستواكب وتتابع كل ما يجري في لبنان إن كان على صعيد الوضع في الجنوب وصولاً الى العنوان الأبرز أي الإستحقاق الرئاسي بعد ما كادت الأمور تصل الى مراحل متقدمة قُبيل هذه الحرب عندما كان هناك توافق على الخيار الثالث وقد تمكنت واستطاعت المملكة العربية السعودية من تغيير الموقف الفرنسي الذي كان يدعم مرشح الثنائي الشيعي الوزير السابق سليمان فرنجية وبات هناك شبه إجماع على الخيار الثالث، لذا بداية العام الجديد قد تكون في غاية الأهمية على الصعيد الإستحقاق الرئاسي ودور اللجنة الخماسية .