اللواء ابراهيم في وداعه: غير مطمئن رئاسيا

Doc-P-993611-637995716551139673

ودعت اليوم المديرية العامة للامن العام اللواء عباس ابراهيم في حفل تكريمي أقيم في المركز الرئيسي في بيروت التقى في خلاله اللواء ابراهيم الضباط والعسكريين ، وأكد لهم انه سيبقى الى جانبهم وجانب عائلاتهم، ودعاهم الى ان يحافظوا على الامانة التي سيتركها.
وفي دردشة مع الاعلاميين، قال اللواء ابراهيم ردا عن مدى الفراغ الرئاسي":
"يخلق الله ما لا تعلمون". ولكني غير مطمئن".
وحول الحقيبة الوزارية التي يحب ان يتولاها، قال: الخارجية. وسأتابع العمل السياسي واي شيء يخدم لبنان ولن أوفر علاقاتي من اجل الوطن".

وخلال الحفل كانت كلمة للمدير العام للمديرية بالوكالة العميد إلياس البيسري الذي توجه الى اللواء ابراهيم قائلا: كنتم الامني الاول، فوقفتم سدا منيعا في وجه الارهاب والجريمة المنظمة، وصد العدو الاسرائيلي وتوقيف عملائه وجواسيسه، وعملتم على وأد الاحداث التي حاولت قوى الشر اشعالها في لبنان وبين اللبنانيين. كنتم من الاوائل في اعتماد الامن الاستباقي، الذي حمى لبنان في حقبة خطيرة من تاريخ المنطقة، ومنع الى حد كبير طغيان الارهاب على واقع لبنان بحاضره ومستقبله.
اضاف البيسري: كنتم السياسي الاول، فعملتم على تدوير الزوايا وتقريب المسافات بين الافرقاء، وساعدتم في تذليل الصعوبات من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وحولتم المستحيل الى ممكن والممكن الى واقع، من خلال ابتداع الافكار الخلاقة والحلول الناجعة لكل القضايا والملفات التي انطوت على تعقيدات بنسب مختلفة.
وتابع: كنتم الرسول بين لبنان وأشقائه العرب والدول الصديقة، عاكسا صورة مشرقة للبنان الذي يجب ان يكون، بعدما حجبته أكثر من غمامة سوداء عن انعكاسه الطبيعي على محيطه والعالم كوطن حوار وسلام وحرية مسؤولة، وبالفعل كنتم صلة الوصل بين الشرق والغرب.

وختم البيسري قائلا: لا يسعني الا ان أعدك باسمي وباسم رفاقي الضباط وكل عسكريي الامن العام، ان نسعى بكل ما اوتينا من قوة وعزم وارادة من اجل ان نبقى على خطاكم في عملنا داخل المديرية ولكي نكمل الخطط التي وضعتها والتي حالت الظروف القاهرة، اعتبارا من ملف النازحين السوريين، الى جائحة كورونا، الى الانهيار الاقتصادي والمالي، من استكمال تنفيذها. وسنكون على قدر المسؤولية والثقة اللتين منحتهما لنا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: