اللواء شقير: لا استقرار من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

choucair

أبدى المدير العام للأمن العام، اللواء حسن شقير، تفاؤله بإمكانية إفراج السلطات في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عن الموقوفين اللبنانيين لديها.

وقال شقير في مقابلة له، إنه على تواصل دائم مع الأمير يزيد بن فرحان، مستشار وزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني، والذي أعرب عن استعداده الكامل للتعاون في هذا الملف.

كما أشار شقير إلى لقائه قبل أيام بالسفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، حيث ناقشا هذا الموضوع، وسمع منه “كلاماً طيباً” بشأن عودة الزوار السعوديين إلى لبنان، متوقعاً أن يبلغ عددهم خلال الصيف نحو نصف مليون زائر سعودي.

يُذكر أن اللواء شقير مكلف من قبل الحكومة اللبنانية بمتابعة قضية الموقوفين اللبنانيين في السعودية والإمارات، والموقوفين لأسباب غير جنائية.

وكانت السلطات السعودية قد أفرجت، الأسبوع الماضي، عن مهدي رشيد قانصو من بلدة الدوير، بعد توقيفه على خلفية تحويلات مالية، كما أطلقت سراح الشاب اللبناني حيدر سليم الشهر الماضي.

شقير نوّه بإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، متوقعاً أن يشهد لبنان ازدهاراً في عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون، بالتعاون مع رئيسي المجلس النيابي نبيه بري، والحكومة نواف سلام.

وأكد أن الهاجس الأكبر لدى الرئيس عون يتمثل في “الاحتلال الإسرائيلي” لأراضٍ لبنانية، والاعتداءات المتكررة على الجنوب وغيره، مشدداً على أن لا استقرار كامل في لبنان من دون زوال الاحتلال ووقف العدوان والإفراج عن الأسرى.

ونفى شقير وجود أي ازدحام للحصول على جوازات السفر، قائلاً إن الأمر بات ميسراً، وكلما اقترب موعد نفاد الجوازات، تُجرى العروض لتأمين كميات إضافية.

وفيما يتعلّق بفتح معابر الشمال على الحدود اللبنانية – السورية، التي سبق أن دمرتها إسرائيل وجرى إصلاحها، أكد شقير جهوزية الجانب اللبناني لذلك، مشيراً إلى أن الجانب السوري غير جاهز بعد، رغم أن التواصل قائم بين الطرفين، والعلاقات تشهد تحسناً على قاعدة احترام سيادة البلدين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: