قال رجال أعمال إن كميات كبيرة من العملة الوطنية باتت تنقل إلى العراق من بيروت بسبب طلب متزايد عليها ما زالت أسبابه مجهولة.
وتم الكشف عن أن العراقيين المتمولين يزورون لبنان حيث يقومون بصرف الدولارات وتحويلها إلى الليرة ثم ينقلوها إلى بلدهم.
ويشار في هذا المجال إلى أن العراقيين الذين كانوا يحتلون المرتبة الأولى على قائمة السياح العرب منذ ما قبل الأزمة، لا يزالون يحتلون المرتبة الأولى بالنسبة للسياح العرب في لبنان، مسجلين أرقاماً مرتفعة في عدد الوافدين.
هذا وتتحدث معلومات، أن عمليات مماثلة ستحصل لإخراج الليرة اللبنانية إلى بلدان أخرى أيضا، من دون معرفة خلفياتها، وما إذا كانت تحصل بالتنسيق مع المرجعيات المالية في لبنان. والجدير ذكره أن إخراج مبالغ كبيرة من الليرة اللبنانية إلى الخارج أدى إلى شحّ ظاهر للعملة الوطنية في الأسواق اللبنانية. خصوصا ان هذا الأمر يتزامن مع إجراءات قاسية اتخذتها المصارف لتخفيض سقف السحوبات بالليرة اللبنانية.