وكأن البلاد لا يكفيها ما يضربها من فساد وزبائنية، حتى أتاها الفساد على شكل هبة، ومع “تربيح جميلة”. فالمازوت الايراني الذي وصل الى لبنان على وقع التطبيل والتزمير تبين انه فاسد وغير صالح للاستعمال، فهو وبحسب الابحاث مازوت احمر لا يصلح للاستعمال في لبنان الذي يعتمد على المازوت الاخضر، والاحمر ولى زمنه الى غير رجعة، خصوصا وانه غير مطابق للمواصفات البيئية وللمعايير الدولية. ما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول كيف نقبل بهذا المازوت؟ وما هي سلبياته على المركبات ومحطات توليد الطاقة؟ وهل من يستعمله يعلم مساوءه قبل ان يشكر ويتهلل به؟ الايام المقبلة كفيلة باظهار الخير من الشر.
