نفت مصادر في قطاع النفط كل ما يُروّج عبر وسائل الإعلام عن وجود أزمة نقص في مادة المازوت في السوق اللبنانية، مشيرةً الى أن المادة متوفرة وبكثرة.
ولفتت المصادر الى أن باخرةً محمّلة بالمادة أفرغت حمولتها منذ يومين الا أن الشركة المستوردة لم تعمد الى توزيعها على الأسواق، حيث وصل سعر برميل المازوت في السوق السوداء الى حدود ال٢٣ دولاراً أميركياً، في حين أن سعره لا يتخطى ال٢٠ دولاراً.وسألت المصادر: أين هو المازوت؟ ولماذا يخبأ؟ ولماذا يتم افتعال هذه الأزمة في عز الحاجة اليه ونحن على أبواب الشتاء؟ وأين هي وزارة الإقتصاد ووزارة الطاقة من كل ما يجري؟ ولماذا تستمر عمليات التهريب الى سوريا؟