المبعدون يتحركون… وجنبلاط في الطليعة

leb

غالباً عندما يأتي أي مسؤول دولي وعربي إلى لبنان، إلا ويزور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أكان في المختارة أو كليمنصو وهذا تقليد سياسي منذ أن تولى جنبلاط الزعامة السياسية لكن اللافت إستثنائه من قبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي زار بيروت ما يدل وفق متابعين على أنه هناك مرحلة جديدة أو نفضة للطبقة السياسية الحالية وإنتاج قوى تغييرية تدير شؤون وشجون البلد في مرحلة لاحقة، وتكشف المعلومات بأن جنبلاط قرأ هذه الرسالة على الرغم من علاقاته الطيبة مع دوائر الإليزيه وإشادته الدائمة بالمبادرة الفرنسية ولكن ينقل ثمة من هم في الصف الثاني من فريقه السياسي على لائحة العقوبات الفرنسية، وعلى هذه الخلفية فإن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي بدأ التواصل مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس سعد الحريري على الرغم من الفتور المسيطر على علاقتهما وصولاً إلى زعيم تيار المردة سليمان فرنجية بغية السعي لتشكيل جبهة سياسية لمواجهة العهد والتيار الوطني الحر وحتى من يسعى أو يحاول تغييبهم عن المشهد السياسي اللبناني وهذا ما ستظهر معالمه في المرحلة المقبلة التي ستكون حُبلى بالتطورات على اختلافها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: