أبدت وزيرة سابقة استغرابها لرفض إقرار تعديل القانون الإنتخابي ليضمن كوتا نسائية في البرلمان اللبناني ، رغم أن النساء تشكل حوالي 50% من سكان لبنان و25% من اليد العاملة الإجمالية"، كما "كان لبنان من أول الدول العربية التي أعطت الحق للمرأة بالمشاركة في العمل السياسي في العام 1953".إلا أن "نسبة تمثيل المرأة في البرلمان اللبناني أكثر من 5%"، في حين أن مشاركة النساء في المجالس التشريعية بأنحاء العالم وصلت إلى نسبة غير مسبوقة عام ٢٠٢٠ وهي 25.5 %، مسندةً هذا التراجع في نسبة تمثيل المرأة في البرلمان اللبناني إلى دور النساء في مساندة المرشحات لكي يتسنّى لهم الوصول الى النيابة باعتبار أن "نصف المقترعين في لبنان هم نساء". هو ملف يطرح عند اقتراب كل استحقاق في البلد إذ أن السياسيين في بلدنا يحاولون تجاهله والدليل ما رأيناه بعد تشكيل الحكومة الحالية، فهل هو خوف من دور المرأة اللبنانية لما أثبتته سابقاً من نجاحات في كافة المجالات؟ أم هي الذكورية العمياء للطبقة السياسية من أجل استبعاد المرأة عن الواجهة السياسية للبلد والتي لا شك في أنها ستضيف الكثير الى نمو البلد واستقراره؟!
