المرتضى تعليقاً على “موبقات” حفل افتتاح الأولمبياد: الأمر ليس غريباً  لدى الغرب

mortada

علّق وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى على ما تخلل حفل الاولمبياد من “مس بالرموز الدينية وتسويقٍ فج مقيت للمثلية وازدراء بالمقدسات”.

 وقال في بيان: “في سياق ما هو عليه الغرب  كان أمراً عادياً أن يستهل الأولمبياد العالمي في باريس بشعار يحمل في باطنه وظاهره ازدراء حادا بالعشاء الأخير الذي ما برح المؤمنون بالسيد المسيح على امتداد العالم يستعيدون ذكراه في كل قداس، كتعبيرٍ عن اللقاء معا والتشارك الأخوي  بروح المحبة والإيمان. ذلك أن الغرب أو معظمه بات على قطيعة معرفية مع الدين والقيم الأخلاقية المتوارثة، وهو تحت ستار الحرية يفرض على البشرية نمطا سلوكيا واحدا، ويعتبر كل من يرفضه متخلفا عن ركب الحضارة”.

واضاف: “هذه الأحادية القمعية المتسترة بالحريّة، التي تزدري بالمسيحية وبالإسلام وبالأخلاقيات الاجتماعية على السواء، والتي في المقابل لم يرف لها جفنٌ أمام المجازر والإبادات التي ارتكبتها منذ عصور الاستعمار على الأقل حتى مأساة غزّة، ولم تتورّع عن الاحتفاء بالموت الجماعي وتذخير القتلة أعداء الإنسانية بالسلاح والعتاد والدعم الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي”.

وتابع المرتضى: “هذا كله أمر عادي ومفهوم في سياق ما هم عليه. لكن غير المفهوم أن يستمر عندنا من يتوهّم أن الذين يهينون المسيح ويزدرون بتعاليمه ورسالته، هم أنفسهم من سيحمون المسيحية والمسيحيين في هذا الشرق ويدافعون عن دورهم وحضورهم فيه”.

وختم المرتضى: “لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَلا يُجْنَى مِنَ الشَّوْكِ تِينٌ، وَلا يُقْطَفُ مِنَ الْعُلَّيْقِ عِنَبٌ، كما كتب القديس لوقا الإنجيلي.”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: