كانت لافتة تغريدة وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى التي أعلن فيها إدراج "معلم الحزب في مليتا" على لائحة المتاحف الرسمية وقوله: "لأنه ذاكرة العزة اللبنانية ومتحف التضحيات الجِسام وسجل الإنتصارات الوطنية والشاهدُ على إندحار العدوان؛تم اليوم، بقرار من وزير الثقافة، إدراج معلم مليتا على لائحة المتاحف الرسمية في لبنان".
مصدر مراقب سأل: "من خوّل المرتضى تشريع معلم مليتا للسياحة الجهادية كمتحف رسمي مع الاشارة الى انه مضى ١٢ عاماً على افتتاحه؟! أم أن خطوته تندرج في إطار تعزيز ثقافة "الحزب" التي يحاول فرضها على اللبنانيين ومؤشر إضافي لتكريس هيمة "الحزب" على الدولة ومؤسساتها؟!".
ختم المصدر: "يبدو ان المرتضى يقوم بالمطلوب منه بإمتياز وهو رأس حربة "الحزب" في الحكومة وجميعنا يذكر جلسة ١٢/١٠/٢٠٢١ حين خبط يده على طاولة مجلس الوزراء وهدد وتوعد ما أدى الى تعطيل انعقاد الجلسات لاسابيع".