بعد الحملة التي انطلقت في المناطق المسيحية من أجل انهاء فوضى التواجد السوري، تخطت معظم القوى المسيحية الحسابات الضيقة في جبل لبنان والشمال المسيحي وبدأت التنسيق فيما بينها، الا ان اللافت للانظار هو عدم وجود تيار المردة على نفس الموجة المسيحية حتى ان البعض من الموظفين المحسوبين عليه يحاول عرقلة اجراءات البلديات والسلطات ويتوسط لاصحاب ابنية مخالفة شملتها اجراءات البلديات او المحافظ.
وبالتالي بعد مقاطعة المردة اجتماعات وثيقة بكركي ها هو يخرج مجددا عن الاجماع المسيحي في موضوع وجودي كالنازحين السوريين.