انه المناضل الدائم والمستمر من اجل لبنان السيّد الحر المستقل، المحامي ايلي قرداحي المرشح عن المقعد الماروني في دائرة الشوف – عاليه ضمن لائحة " الشراكة والارادة"، يتمتع بشعبية كبيرة في بلدته الدامور، التي تصفه عبر اهاليها بالأدمي والنزيه، ويتمنون وصوله الى الندوة البرلمانية، لانه سيكون خير ممثل لهم، كما يقوم رفاقه الكتائبيون القدامى في الدامور والبلدات المجاورة، بدعمه للفوز بالمقعد النيابي، الذي يتطلب في هذه المرحلة رجلاً شريفاً وخدوماً للبنانيين التواقين الى التغيير، وإستبدال الطقم النيابي القديم، بوجوه خيّرة قادرة على إنقاذ الوطن في اصعب الظروف.
يستهل قرداحي حديثه لموقع LebTalks بالقول:" انا مستقل سيادي تغييري متحالف مع القوات اللبنانية، انادي بإستعادة السيادة والمحاسبة والمساءلة، وبقضاء مستقل نزيه وعادل، مع التشديد الدائم على إستكمال مصالحة الجبل بالإنماء واللامركزية الموسعة"، متحدثاً عن ماضيه الحزبي في صفوف الكتائب، حيث شغل مناصب عدة من ضمنها رئيس قسم الدامور ورئيس اقليم الشوف وعضو المكتب السياسي، لكن بعد العام 1995 توقف عن النشاط الحزبي وتولّي المسؤوليات، اذ إنصرف الى العمل الاجتماعي بعد إنتخابه عضواً في مجلس رابطة كاريتاس لبنان، ومن ثم اميناً عاماً لهذه الرابطة على مدى 12 عاماً، بعدها تأسس " لقاء ابناء الجبل" من شخصيات مسيحية ودرزية، انبثقت عن المراجع الروحية المسيحية والدرزية، وكانت الغاية تعزيز مصالحة الجبل، ونقلها الى مستوى القواعد الشعبية.
وفي الإطار الحزبي، سأل قرداحي عن سبب إستياء القيادة الكتائبية الحالية من ترشحه على لائحة "القوات اللبنانية" التي أسسّها الشيخ بشير الجميّل، وأدخل القوى النظامية الكتائبية في صفوفها، متسائلاً:" كيف يمكن ان يعتبوا عليّ بدل ان يكونوا الى جانبي ويؤيدون ترشيحي ؟، معتبراً انهم إنزعجوا " لانني اخوض معركتي الانتخابية مع القوات اللبنانية".
ورداً على سؤال حول العناوين الاساسية التي سيعمل عليها في حال فاز بالنيابة، اشار الى انّ تعزيز قدرات الدولة اللبنانية وإستعادة القرار الحر، هما من ابرز العناوين التي سيعمل من اجل تحقيقها، وقال:" اطمح الى تفعيل الدولة القوية القادرة على تقرير مصيرها في السلم والحرب، وعلى بناء مؤسساتها مع السعي الدائم لإعادة اموال المودعين".
وعن حظوظه بالنجاح، ختم قرداحي :" لا شك بأنّ الاجواء ايجابية، ومن المرجّح ان تؤدي عوامل المعركة الى النجاح، خصوصاً انني الاوفر حظاً في الدامور، وأحظى بدعم كبير من الرؤساء السابقين لقسم الدامور واقليم الشوف الكتائبي، جوزف عيد، ساسين ساسين، عبدو كرم، وشربل مطر، فالكل يتواصل معي ويساعدني لكسب المعركة، ونأمل خيراً لتحقيق انتصار اللائحة هذا الاحد".