تقدم رئيس حركة "مستقلون" والخبير الاقتصادي رازي الحاج، بطلب ترشيحه رسميا الى الانتخابات النيابية المقررة في 15 ايار المقبل، عن المقعد الماروني في المتن الشمالي، موجهاً رسالة الى اللبنانيين عموماً والمتنيين خصوصاً، واعداً خلالها بالعمل الجدي من أجل "بقاء لبنان"، مؤكداً أن خدمة الناس باتت تتطلب شكلاً عصرياً بإحياء الطبقة الوسطى، وتكريس الشفافية والمصداقية.ورأى في تصريح لموقع LebTalks أنه من المهم أن يكون الاستحقاق المقبل بمثابة اعادة الثقة للمواطنين، وإعطائهم أملاً جديداً بأن ما يطلبوه من تغيير في هذا البلد ممكن أن يحدث، من خلال اعطاء صوتهم لمن هو مقرّب من الناس. وقال الحاج :" كنت من الأشخاص الذين عملوا منذ العام 2006 وحتى اليوم في الاطار الاجتماعي، ضمن مؤسسات وضعناها في خدمة المواطن، اضافة الى العمل السياسي الذي دخلنا في معتركه، وفي ترشيحي اليوم أستكمل هذا العمل للوصول الى تغيير ملموس وممنهج، مع لائحة منظمة ومنسجمة مع خيارتنا السياسية والاصلاح المنشود، والأهم ان الناس تعرفني وتثق بي، وهذا ما تفتقده بين المواطن وممثليه". وتابع:" من غير المقبول أن نبقى محكومين ممَن تعتبرهم ايران "أكثرية" تتغنى بها، فهذه الأكثرية تحاول أخذ لبنان نحو ثقافة ومكان لا يشبه وطننا ولا شعبه، وهذا ما يجب على الشعب اللبناني أن يقرره ويغيره".و يستطرد الحاج بأنّ تغيير الاكثرية النيابية هو الأساس اليوم، خاتماً:" نحن نملك رؤية لخطة التعافي الإقتصادي، ورؤية لإصلاح السياسة النقدية والمالية، إضافة الى اعادة هيكلة القطاع العام بما خصّ السياسة الاستثمارية، لذا فالهدف إيصال اناس ملتزمين جديين وواضحين في السياسة، كما في العمل التخصصي وعلى دراية تامة بما يريدون تحقيقه".
