أدان المركز الكاثوليكي للإعلام، في بيان، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، مطالباً “القيّمين على الإدارة السورية بالضرب بيد من حديد والتشدد الأمني منعاً لتكرار أحداث مماثلة تستهدف أبناء الطائفة المسيحية في سوريا، الذين يتمسكون بوجودهم وحضورهم المتجذّر في الأرض”.
وحذّر المركز من “مغبة سيناريوهات جديدة تهدد المنطقة”، واصفاً الوجود المسيحي بـ”الشهادة والأساس”. كما شدد على “وحدة التماسك والحال مع الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا”، متمنياً “الشفاء العاجل للجرحى والرحمة الإلهية للضحايا”، على أمل “إعادة تثبيت أسس السلام والأمن الإقليمي”.