المشهد الدرزي غاب عن وداع عون…

IMG-20221031-WA0012

غاب المشهد الدرزي عن وداع رئيس الجمهورية ميشال عون، من المواقف السياسية الى الشعبية، فعلى خط الحزب التقدمي الاشتراكي ثمة خصومة تاريخية مع عون خلال حرب التحرير وما بعدها، والكيمياء مفقودة بين الطرفين والنزاع بينهما كان قائماً في كل المحطات والمراحل، ويُنقل وفق المعلومات المؤكدة لموقع LebTalks ، أن رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط كان مستاءً من المظاهر العونية وكل ما حصل في وداع رئيس الجمهورية في ظل ما يحيط بالبلد من أزمات اقتصادية وهذا ما عبّر عنه أمام المقربين.

أما اللافت، تمثل في غياب الوزيرين السابقين وئام وهاب وطلال أرسلان عن زيارة بعبدا، بحيث ثمة تباينات كبيرة حصلت بين الطرفين على خلفية الانتخابات النيابية لا بل أن وهاب كانت له مواقف منتقدة لعون، وصولاً الى عدم زيارتهما لقصر بعبدا منذ فترة، ما يؤكد أن “التيار الوطني الحر”، مدعوماً لوجستياً وجماهيرياً من “حزب الله” ، الذي كان وحده في وداع الحليف العوني.وبالمحصلة كما ردد أكثر من مسؤول سياسي ، فإن العماد عون لم يكن “بيّ الكل” بل بيّ البرتقاليين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: