تشير المعلومات ونتائج الاتصالات والمحادثات الجارية العلنية والخفية، الى وجود تناغم سياسي رئاسي اميركي – سعودي حيال لبنان، وقد بدأ مسار هذا التناغم عبر تفويض الطرفين لقطر، للإهتمام الجديّ بالملف الرئاسي، والصورة ستتبلور الاسبوع المقبل خلال زيارة وفد قطري الى لبنان ،سيساهم في التقارب بين الاطراف وفق عنوان ” ضرورة وصول رئيس توافقي الى بعبدا”، وإلا سيبقى الفراغ الرئاسي قائماً، على ان تجمع هذه المبادرة إسمين للرئاسة يتمتعان بهذه الصفة.
