المصارف تحبط مخططاً لتحميلها مسؤولية انهيار الليرة

temp_121851JPG_402083

عشية عودة المصارف إلى العمل غداً ، كشفت مصادر مصرفية مطلعة لموقع lebTalks عن أن هذا القرار، قد أتى من أجل إحباط خطة مشبوهة تقف وراءها جهات معروفة من أجل تحميل إضراب المصارف والجمعية، مسؤولية الإرتفاع الصاروخي للدولار، خصوصاً وأن قوى الأمر الواقع ، وهي التي تدعم الصرافين الذين يقومون بأعمال المضاربة غير الشرعية ، هم المسؤولون عن هذا الإرتفاع الدراماتيكي.
وبالتالي أكدت المصادر أن العودة عن قرار الإضراب، قد وضع حد للمخطط الذي يقوم على رفع سعر الدولار في السوق السوداء من قبل الصرافين المعروفين .
وفي هذا السياق ، تنقل المصادر عن مصرفيين كبار ، أنهم قد كشفوا في مجالسهم الخاصة، عن أنهم كانوا يتلقون وبشكل يومي، اتصالات هاتفية من صرافين كبار ، للإستفهام حول مصير الإضراب وما إذا كانت الجمعية مستمرة به. وأضافت المصادر أنه عندما يأتي الجواب إيجابياً بمعنى استمرار إقفال المصارف، فإن الصرافين لم يكونوا يتورعون عن التعبير عن "الفرح" لأن هذا الأمر سيتيح لهم التحرك والمضاربة وتحقيق الأرباح في السوق، وبالطبع على حساب المواطن والمودع الذي يدفع كلفة كل ما يحصل من إجراءات من ودائعه التي تتراجع ومن دون أي متابعة جدية من السلطات الرسمية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: