ناشد المطارنة الموارنة خلال اجتماعم الشهري الدوري في بكركي، المجتمع الدولي المبادرة سريعاً إلى احترام القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، إسهاماً في حماية بنية الدولة اللبناية ومصيرها ومصير أهلها، بعيداً عن التجاذبات الإقليمية التي لم تدفع بلبنان إلّا إلى الخراب.
ورأى الآباء أنّ لبنان الحرية والسيادة والإستقلال بات على مشارف الزوال، وثمّة قوى إقليمية ومحلية وراء ذلك، داعين شعب لبنان الى التصدّي لها بما أوتي من قوة، فالقضية اليوم هي قضية المصير والحياة او الموت.
وأكد الآباء رفضهم الإذلال الممنهج للمواطنين، سواء في تسوّل اموالهم من المصارف، أو الوقوف في طوابير المحروقات والادوية والمواد الحياتية الاخرى، مذكّرين الحكومة بأن أي قرار يفتقر إلى آلية تنفيذية، يزيد من وقف هذا الإذلال والتحايل الاحتكاري على القوانين.
