Search
Close this search box.

المطاعم قبل وبعد الإقفال…”كرسي بتجَالس كرسي”

قبل وخلال وبعد الأقفال، بقيت صرخة العاملين في القطاعات السياحية والترفهية والخدماتية بشكل عام، وقطاع المطاعم والملاهي بشكل خاص، “مدوية” في إشارة الى نكبة كبيرة تمر بها هذه القطاعات مجتمعة، نتيجة إغلاق البلد بسبب الصعود “الصاروخي” للمسار الوبائي للفيروس من جهة، والأزمات الإقتصادية المتلاحقة والمستفحلة بشكل غير مسبوق من جهة أخرى.
قطاع المطاعم يلفظ أنفاسه الأخيرة، بحسب العاملين فيه، مالكين وموظفين وإداريين، وقد تضاعفت نسبة كلفة تشغيله متخطية ٦٠٠% في أول شهرين من السنة مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة انهيار سعر صرف العملة الوطنية مقابل الدولار وتدني القدرة الشرائية والإستهلاكية لدى المواطنين من جهة أخرى.
مرحلة الفتح التدريجي أواخر آذار لم تجدِ نفعاً، فبقيت طاولات وكراسي المطاعم شبه فارغة في بلد تقلصت فيه الرواتب فوصلت الى الحضيض، ولم يعد أبناؤه يملكون رفاهية التلاقي والتسامر في المطاعم والمقاهي…محزن فعلاً مشهد الكرسي “تجالس” الكرسي في المطاعم الخالية من روادها….

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: