Search
Close this search box.

المطران صيّاح لlebtalks : ردودهم بهذه الطريقة على البطريرك الراعي تعني وجعهم الشديد من كلامه…

المطران صيّاح لlebtalks : ردودهم بهذه الطريقة على البطريرك الراعي تعني وجعهم الشديد من كلامه...

بعد كل عظة للبطريرك الماروني بشارة الراعي، أو موقف وطني من قبله يصّب في خانة سيادة لبنان وإستقلاله، يشّن مناصرو حزب الله وتوابعهم حملة ممنهجة ومشينة على سيّد بكركي، يستعينون خلالها بأبشع النعوت، وصولاً الى تكرار إتهامهم له بالعمالة والإنحياز والإستسلام، والى ما هنالك من صفات مرفوضة، وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي اشتعلت يوم أمس، بسبب المواقف التي أطلقها البطريرك في عظة الأحد، ومنها دعوته الجيش اللبناني الى منع إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية، أي أن يكون قرار الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، فأتت الردود الشعبية في المقابل، لتؤكد بأنّ اللبنانيين يرفضون الحرب، حتى ضمن البيئة الشيعية، إذ بات حزب الله فاقداً للغطاء الشعبي بسبب ممارساته.
وفي هذا الإطار، يشير النائب البطريركي العام السابق المطران بولس صيّاح في حديث الى موقع lebtalks الى أنّ بكركي تفضّل عدم الرد على هؤلاء الذين يكرّرون في كل مرّة هجوهم على البطريرك الراعي، لأىنه يدافع عن سيادة لبنان، سائلاً:” هل أخطأ في دعوة الجيش اللبناني الى منع إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية لأننا تعبنا من الحرب والدمار”؟ وتابع:” للأسف نسمع دائماً المهاترات، وعلى ما يبدو ” كل واحد منن فاتح على حسابو”، هم يريدون جرّ البلد الى الخراب، ونحن لا نريد ذلك، والشعب اللبناني طفح كيله من الحروب”.
ورداً على سؤال حول تكرار إتهامهم للبطريرك الراعي بالعمالة، ردّ المطران صيّاح :” لا يهمنا أحداً ولا تلك الإتهامات، لكننا نسأل:” هل هم اليوم جماعة مستقلة تخدم بلدها بعيداً عن مصالح دولة خارجية؟ في حين أنّ بكركي تعمل من أجل خدمة ومصلحة لبنان”. معتبراً بأنّ ردودهم بهذه الطريقة تعني وجعهم الشديد من كلامه. وأضاف:” نحن كبار ولا نلجأ الى تلك الأساليب، وليحكم الشعب ويعطي الحق لأصحابه، من ناحية مَن يعمل من أجل هذا البلد”.
وعن دعوة بعض القيادات المسيحية الى تحركات في الشارع رفضاً لإتهام البطريرك بالعمالة، لفت المطران صيّاح الى ضرورة أن يتحّد المسيحيون أولاً، ويسمعون كلمة الراعي التي دعاهم خلالها عشرات المرات الى توحيد خطابهم، وهذا هو المهم، لأننا لا نحبّذ تحركات الشارع، والراعي قال كلمته ومشى، ومَن يريد أن يسمع فليسمع، وكل تلك الإتهامات باطلة ولا تعنينا، وبالتالي فالشعب برهن عن إنزعاجه مما يجري، وهذا ما شاهدناه حين اعترض الناس في بلدة شويّا، على الراجمات بين المنازل.
وعن علاقة بكركي اليوم مع حزب الله، ختم صيّاح:” نحن لا نعادي أحداً، وهنالك لجنة مشتركة تعمل بين البطريركية وحزب الله، ومن ناحيتنا لا مشكلة معهم، لكن لربما هناك مشكلة من ناحيتهم تجاهنا”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: