ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة قداساً في كنيسة القديس نيقولاوس في الأشرفية لراحة أنفس ضحايا إنفجار مرفأ بيروت.
ولفت في العظة التي ألقاها الى أن "شبح الموت ما زال مخيّماً على بيروت وما زلنا نعيش في غموض مميت، فسنة إنقضت على انفجار المرفأ ولم تُكشف الحقيقة ولم يتوصّل المعنيون الى جواب، فهل هي صدفة أم عملا مقصود لمنع ظهور الحقيقة؟ متسائلاً "هل مثول المسؤول أمام القاضي بهذه الصعوبة؟ فكيف يواجه الشعب وهو يخلّ بأبسط واجباته ولو لم يكن لديه ما يخشاه هل كان ليتردد للحظة؟ فعيب أن يتقاعس إنسان ويتعامى عن واجبه.
وأضاف : أملنا أن يتابع المحقق العدلي عمله بنزاهة وصدق وشجاعة وأن تتضافر الجهود من أجل مساعدته على جلاء الحقيقة وليتذكر كل قاضٍ أنه صوت العدالة والضمير وهذا الصوت يكون عالياً،
اذا لم يتوصل القضاء اللبناني الى قول كلمة العدل بإسم الشعب اللبناني لسبب التدخل السياسي وإعاقة التحقيق،فنحن نشجع الأهالي ونطلب معهم إنشاء لجنة تحقيق دولية للنظر في أفظع جريمة حصلت في هذا العصر.
