تبيّن وفق الاتصالات بعدد من نواب المعارضة، بأنهمّ يفضلّون إلتزام الصمت وعدم الغوص في الحديث عن الاتفاق السعودي – الايراني، ومدى تأثير تداعياته على لبنان، في إنتظار معطيات جديدة تشير الى دلائل واضحة، وعندها يُبنى على الشيء مقتضاه، لانّ الامور غير مفهومة، خصوصاً انّ الطرفين ألمحا "الى ضرورة التفاهم الداخلي اللبناني وإلا فلا مساعدة من أحد، وهذا يعني انّ الآمال ما زالت بعيدة، وملف لبنان ليس اولوياً بحسب ما يبدو، لذا يجب التريث قبل إطلاق العواطف".
