وانت تتجه الى وسط بيروت متفقدا هول الكارثة واضرار الانفجار الكثيرة يلفت نظرك ذاك الرجل الواقف والصامد والذي لم يتأثر بما جرى، تمثال المغترب هو الوحيد الذي لم يسقط بل بقي واقفا كاللبناني حاملا همه على كتفه ومنتصرا على الدمار والخراب