زار وفد من دار الفتوى والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، برئاسة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام، مطرانية طرابلس للروم الأرثوذكس، حيث التقى المطران أفرام كرياكوس مقدماً التعازي بضحايا تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق، ومعبّراً عن الاستنكار الشديد لهذا الاعتداء.
وأكد المفتي إمام أن ما جرى في دمشق “مأساة بكل معايير الشناعة والإجرام”، مشدداً على التمسك بنهج الإسلام المعتدل ورفض كل من يدّعي تمثيل الشريعة بينما يزرع الفتنة والدمار. وقال: “نحن في طرابلس نؤمن بالعيش الواحد، وصاحب السيادة المطران كرياكوس يحتضننا دائمًا بمحبة نبادلها بالشكر والتقدير”.
بدوره، أكد المطران كرياكوس أن ما حصل “عمل شاذ وغير إنساني لا يمتّ إلى الإيمان بصلة”، داعيًا إلى تعزيز الوحدة والشهادة المشتركة في وجه كل فعل شيطاني يهدف إلى تفتيت المجتمعات.