المفتي دريان: نُقدّر تضحيات المؤسسة العسكرية في مواجهة إسرائيل

2

هنأ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اللبنانيين بعيد الجيش اللبناني، وقدّر دور المؤسسة العسكرية قيادة وضباطاً وأفراداً على ما بذلوه من تضحيات ولازالوا لمقاومة الجيش الإسرائيلي والتصدي للإرهاب ولتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان.

واستقبل في دار الفتوى وفداً من "لقاء نهضة لبنان" ضم: المهندس الفرد ماضي، حسان قطب، اياد مرعي، جاد الأخوي، والسيدتين  يسرى التنير، وريما سعد.

وقدم الوفد له الوثيقة الصادرة عن اللقاء والأسباب الموجبة  للمذكرة القانونية، التي تؤكد على ان الوضع الداخلي لم يعد يحتمل، ولا حل للوضع الذي نعيشه ولا لموضوع السلاح ولا لبناء دولة، طالما السلاح موجود.

وطالب الوفد بان يتم تطبيق الفصل السابع بقرار دولي لإنقاذ لبنان من الأزمة الوجودية التي يعيشها.

واستقبل وفدا من "حركة التغيير" برئاسة إيلي محفوض الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بلقاء سماحته وشددنا على اهمية الخطوات التي قام بها، واثنينا على دور دار الفتوى وتحديدا على دوره المميز في درء الفتنة لأننا كنا على قاب قوسين أو أدنى من أن تصل إلينا بعض التداعيات مما حصل في السويداء وغيرها، لكن الواضح بأن مواقفه والحكمة التي يتمتع بها وسلسلة الاتصالات التي قام بها جنبت لبنان أي انعكاس عليه، واكتشفنا اكثر واكثر بأن اللبنانيين لديهم وعي اكثر بأنه مهما حصل بمحيطنا، بالاقليم، وحتى في أي مكان في العالم لا يجب أن يستجر إلى الداخل اللبناني.

اليوم سمعنا خطاب فخامة رئيس الجمهورية بذكرى عيد الجيش اللبناني من قلب وزارة الدفاع، وهذا الخطاب نوعي جديد لا يمكن إلا أن نتوقف أمامه بشكل إيجابي، لأول مرة نسمع كلام سيادي حقيقي قانوني وطني، رجل دولة بامتياز على لسان جوزاف عون، ونأمل هذا الخطاب أن يترجم من خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوع القادم لبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل التراب اللبناني، والواضح أن فخامة الرئيس كان يملك المعطيات وجاد وجدي بما أدلى به عندما قال أنه نحن عدلنا بالورقة التي سلمناها للجانب الأميركي حول الأزمة في لبنان".

اضاف: "نستبشر خيرا لأننا متمسكون نحن أولا بالطائف الذي يجمع كل اللبنانيين، ثانيا، نحن متمسكون بمبدأ التكاملية الإسلامية المسيحية الدرزية، ثالثا، يوجد عندنا دستور وعندنا قانون الجميع يجب أن ينتظم تحته، لا أحد يطلب من أحد أن يخضع لشروط حزبية أو طائفية، كلنا نخضع لشروط الدولة ونتظلل تحت سقف الدستور. الناس تعبت من كل الذي حصل، والآن كنا نتكلم مع سماحته، من غير المعقول أن الدول التي نراها ونرى مدى تقدمها وحتى جيراننا في سورية، الاستثمارات التي تصل، ونحن ما زلنا اليوم مختلفين على جنس الملائكة، فإما أن يكون هناك دولة أو لا يكون، مصطلح نصف دولة ما بقى تركب، لذلك على أمل أن يشهد الأسبوع القادم صعود الدخان الأبيض من مجلس الوزراء، وأن يقتنع الجميع بأنه لا أحد يريد غلبة أحد، وشعار "لا غالب ولا مغلوب" في لبنان ،كبار القوم الذين اطلقوه منذ عقود، ونعود للقول حتى أن تسليم السلاح للدولة اللبنانية لا يكون لفريق ولا لطائفة، يكون تسليم بالدستور اللبناني، بالقانون اللبناني، ونحن بانتظار بلورة الخطاب التاريخي الذي ألقاه فخامة الرئيس اليوم ليترجم ببيان وزاري سيصدر يتضمن قرار تاريخي حول عملية الانتقال من اللادولة إلى الدولة الحقيقية خاصة وأن العهد ما زال في أوله، أمامنا مشوار طويل سنعيد ترميم كل ما تهدم خلال السنوات السابقة".

المصدر:  
MTV

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: