قال الناشط السياسي طلال محسن المقداد، يا لها من مقاربة وصدفة وطنية أن أقوم بالتعزية بالأباتي أنطوان خليفة، هذه القامة الروحية الجبيلية والوطنية بامتياز وفي الوقت عينه نعزّي برجل الطائف والوفاق والدستور والتشريع الرئيس السيّد حسين الحسيني الذي كان علامة فارقة في السعي لوقف الحرب في لبنان من خلال دوره في الطائف، وهو من أبناء مدرسة الامام السيّد موسى الصدر الوطنية، وتساءل المقداد أين نحن اليوم من هذه القامات والرجال الرجال الذين بذلوا الغالي والنفيس لمصلحة بلدهم ومواطنيهم، فرحم الله الأباتي خليفة الذي كان رمزاً للتعايش والمحبة لأبناء رعيته ووطنه وسنبقى نتذكر الرئيس الحسيني رجل الوفاق الوطني، وصدق من أطلق عليه أبو الطائف.
