المقداد يحذّر من التفلت الأمني… الخيار الجيش والقضاء

20221215_081755

تبدي أكثر من جهة سياسية قلقها ومخاوفها من الفلتان الأمني والخطاب الطائفي المتنامي، والإشكالات والأحداث المتنقلة في أكثر من منطقة، وصولاً إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل مريب، ما ينذر بعواقب وخيمة.
في هذا السياق، يحذّر الناشط السياسي طلال محسن المقداد من مغبة أي خطاب طائفي أو إشكال في هذه المنطقة وتلك، ومن أية طائفة أو أي حزب، لأنّ لبنان لم يعد يتحمّل أي حدث أمني في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها شريحة كبيرة من اللبنانيين حياتياً ومعيشياً وصحياً وتربوياً وعلى كافة الأصعدة.
ويدعو المقداد إلى ضرورة التعقل واعتماد الحكمة في معالجة كل الملفات ومقاربتها، متمنياً على كل الأطراف دون استثناء أن يعوا معاناة الناس وظروفهم الصعبة في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها لبنان، محذّراً مجدداً من أي خلل أمني، لأنّ ذلك يعيدنا إلى الوراء ونحن في مرحلة لا تتحمّل مغامرات أي فريق سياسي أو حزبي.
ويخلص المقداد قائلاً إنّ الحل هو بالالتفاف حول كل القوى الأمنية الشرعية، من الجيش اللبناني إلى سائر الأجهزة الأمنية، فالجيش هو وحده القادر على حماية الوطن والسلم الأهلي، مشيراً إلى أنّ الجسم القضائي هو المرجع المختص وليس التدخلات السياسية من هذه الجهة وتلك، لأنّ الدولة وحدها من يحمي لبنان، ومؤسساتها من جيش وقوى أمنية وقضاء هم خشبة الخلاص لا سواهم، والتجارب علّمتنا أن نكون إلى جانب الدولة ومؤسساتها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: