أكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري أن “ما حدث أمس اعتداء سافر على السيادة اللبنانية طال مدنيين ليس فقط عناصر من حزب الله وما نخشاه ليس الحزب بل اجرام اسرائيل سواء في غزة او في لبنان”.
وأوضح ان “مجلس الوزراء الذي كان منعقدا اتهم اسرائيل بهذه المجزرة وخصوصاً ان الحصيلة لغاية الان حوالى 9 شهداء و3000 جريح والحكومة تأخذ الاجراءات اللازمة عندما تحصل امور من هذا النوع ولبنان في صدد تحضير شكوى الى مجلس الامن وسيتم استدعاء سفراء دول معنية بهذا النزاع الذي لا ينتهي بين لبنان والعدو الإسرائيلي”.
واعتبر أن “العدو لا يأبه لأحد ولا حتى للضغوط الأميركية الدائمة والعلنية التي تدعوه الى التخفيف من وطأة الحرب على لبنان ومن التهديدات للبنان سواء باجتياح او بعمليات عسكرية وما حدث مناقض لكل التحركات الاميركية والدولية التي تحصل للضغط على العدو”.
ولفت إلى انه “على الديبلوماسية الأميركية تكثيف ضغوطها على إسرائيل قبل تكثيفها على حزب الله ولبنان”، ورأى انه “عندما بدات الحرب في الجنوب كان حزب الله ملتزما قواعد الاشتباك وملتزما نوعًا من الاخلاقيات اذ كان لا يستهدف الا مراكز عسكرية اسرائيلية اما اسرائيل فاستهدفت، وما زالت، المدنيين والاعلاميين والمسعفين، البساتين والمنازل والمدارس والمستشفيات”.
واكد ردا على سؤال انه “من المبكر استنتاج وتحليل ما حصل ولا الواشنطن بوست ولا غيرها لديها القدرة على الاستنتاج بهذه السرعة، ما حصل حرب جديدة والتحقيقات قائمة من الدولة ومن حزب الله. واكيد سيكون هناك تنسيق بين الدولة والحزب للتحقيق لان الاعتداء على السيادة اللبنانية ككل”.
وختم: “نحن لا نخشى حزب الله انما نخشى اسرائيل واجرامها لان لا قرارت دولية ولا مجلس امن ولا اي دولة استطاعت ردع العدو عن اجرامه في غزة ولبنان”.