افتتح تجمع المصورين في إهدن وبشري معرضهم الأول بعنوان “لما الصورة بتحكي” برعاية وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري وحضوره، في اوتيل ابشي ـ اهدن، وبحضور رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ممثلاً بالسيدة فيرا يمين، ورئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوَض مُمثلًا بالإعلامية كلاريا الدويهي معوض، والنائب طوني فرنجيه مُمثلًا بالباحث روي العريجي، والنائب ويليام طوق مُمثلًا بدجفري طوق، والنائب السابق اسطفان الدويهي، ورئيس بلدية بشري فريدي كيروز ممثلًا بجوزف فخري، ومدير المعهد الفنِي الأنطوني ـ الدكوانه الأب شربل بو عبود، ومدير متحف جبران خليل جبران جوزيف جعجع، والرئيس السابق للجنة جبران خليل جبران جوزيف فنيانوس، وروي عيسى الخوري، وقزحيا اللولو طوق ممثلا الصليب الأحمر اللبناني – فرع بشري، ومنسقة برنامج ديمومة قاديشا صوفي الاري وشخصيات ومهتمين.
ولفت المكاري خلال الاحتفال إلى “ما تعيشه اهدن في زمن تطويب البطريرك اسطفان الدويهي من أجواء فرح وسلام واللمسة الذهبية في صور الطوباوي العتيد المنتشرة في احياء اهدن والصور التي تزين شرفات وأسطح المنازل والتي تضفي لمسة راقية تشبه الحدث التاريخي المميز”.
وأعلن عن مشروع تقوم به وزارة الاعلام له علاقة بالصورة، وقال: “سنة 1958 كلفت الدولة اللبنانية مهندساً معمارياً يونانياً يدعى قسطنطينوس توكسيانوس للقيام بمخطط توجيهي للاسكان وحين وصل لبنان تفاجأ بعدم وجود مستندات او خرائط او تراخيص وغير ذلك من اللوازم لتنفيذ المشروع فقرر تصوير لبنان وأخذ حوالى 20 ألف صورة في المناطق اللبنانية كافة ولمواقع عدة. لذا قررت وزارة الاعلام تنظيم معرض كبير له في بيروت وإصدار كتاب يحتوي على 600 صورة. وقمت لهذه الغاية بزيارة اليونان والاجتماع بأعضاء مؤسسته، ولحسن الحظ تعرفت على ابنته التي افادتني بأن ارشيف والدها من الصور عن لبنان يبلغ 40 الف صورة وليس 20 الفاً، وهذا ما نعتبره إرثاً للبنان واللبنانيين ورسالة للشباب اللبناني الذين لا يعرفون لبنان القديم الذي هدم على يد لبنانيين”.
وأضاف: “على أمل أن يكون المعرض في بيروت في تشرين الاول او الثاني اهم رسالة أن لبنان بلد جميل ويستحق أن نحييه”.
وأردف المكاري منوهاً بفكرة المعرض المشترك: “مع الامل ان نرى نشاطاً مشابهاً في بشري والشمال”.