كشفت مصادر واسعة الإطلاع عن أنّ “بداية السنة الجديدة قد تشهد زحمة موفدين للمساعدة في حسم الملف الرئاسي ودفع الأطراف إلى التوافق، وخصوصاً بعدما تبين للجميع انّ احتمالات التوافق من الداخل ضعيفة إن لم تكن منعدمة”.
وقال مرجع معني بشكل مباشر بالملف الرئاسي عن جنسيات الموفدين: “القطريون حاضرون وموجودون ويتابعون اتصالاتهم مع الاطراف، وثمة إشارات جدّية حول زيارات لموفدين عرب وغربيين ربما في الساعات او الأيام المقبلة، لكن لا مواعيد رسمية حتى الآن. وقد يأتي أيضاً، الوسيط الأميركي آموس هوكستين، وإنْ حضر فسترتدي زيارته عنوانين أساسيين؛ الملف الرئاسي، والملف الجنوبي في ظلّ الخروقات الإسرائيلية التي تتدرّج بوتيرة تصاعدية منذ الاعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار قبل نحو شهر”.