المملكة قالت كلمتها… وقمّة جدّة أمّ القمم

saudi

تبيّن بالملموس من خلال الأجواء والمعطيات من أكثر من جهة سياسية، أن المملكة العربية السعودية قالت كلمتها تجاه الملف اللبناني وتحديداً رئاسياً، نتيجة ما أظهرته جولات السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، وبالتالي هناك ثمة غرق في التحليلات والـتأويلات والاستنتاجات حول هذا الموقف كل من وجهته ونظرته السياسية، في حين أن موقف المملكة واضح لا يحتاج الى أية اجتهادات، وهو ما أكّد عليه السفير البخاري عندما دعا الى انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد وأن يقوم اللبنانيون بمساعدة أنفسهم، وهذا ما سبق وأشار اليه مراراً وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لذلك فإن المسألة في الملعب اللبناني في ظل ما يجب القيام به من انتخاب رئيس وفضّ الخلافات بين الأفرقاء اللبنانيين، ربطاً بالانهيار الذي يشهده البلد على المستويات الاقتصادية والمالية وسواها، ولهذه الغاية فإن السعودية التي تقوم بدور بارز لبنانياً وعربياً ودولياً وإقليمياً، وبعد المتغيّرات والتحوّلات الأخيرة تتجه الأنظار الى اليها دائماً، كيف لا والقمة العربية المفصلية ستُعقد في مدينة جدّة، ويُرتقب أن تكون أم القمم لما لها من أهمية في هذه المرحلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: