بدأت التحضيرات لإنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان، الذي له طابع عائلي وسياسي تمهيداً للانتخابات النيابية في منتصف سنة 2026.
وشدّد مصدر نيابي بيروتي على أنّ “الانتخابات البلدية والاختيارية هي مصدر أمل إضافي في مستقبل لبنان في ظلّ العهد الجديد وتشكيل حكومة، ما يعيد الحركة التنموية إلى أبناء الوطن بوحدة العائلات التي هي أساس بنيان لبنان وديمومته واستمراريته”.
ولفت إلى أنّ “الوحدة الوطنية التي نشأت بين العائلات اللبنانية على قاعدة المواطنة والميثاقية والعيش المشترك والتعددية، تشكل الأساس والضمانة لبناء لبنان الغد”.
وأكّد أنّ “المناصفة بين المسلمين والمسيحيّين في مجلس بلدية بيروت مصانة بحكمة ووعي ساستها وقياداتها وفاعلياتها ووحدة أبناء بيروت. ولا خوف بعد اليوم من التسريبات أو الطروحات التي كان يثيرها البعض بين الحين والآخر. القوى مجمعة على أنّ وحدة بيروت هي الوجه الآخر لوحدة للبنان”.
ونشر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي اللوائح الخاصة بالناخبين للاطلاع عليها، والاعتراض والتصحيح في حال ورود خطأ في اللوائح.