في تعقيبٍ على أزمة إنقطاع الدواء المستفحلة التي أدت الى إختفاء الأدوية على أنواعها عن رفوف الصيدليات، مع ما يعني ذلك من ارتدادات سلبية و”بالمباشر” على صحة المواطنين، علّق مرجع معني بملف الدواء بالقول أن المشكلة اليوم تقسم الى شقيَن: الأول هو تردد وزير الصحة العامة حمد حسن بتقديم طروحات جذرية لحل مشكلة الأدوية، حيث أن مستورديها يطلبون منه منذ شهر تقديم طروحات قابلة للتطبيق من أجل تلبية حاجات الناس في سوق الدواء من دون المس بحقوقهم كمستوردين.
أما الشق الثاني، فيتمثل بحال الإستنزاف الذي وصل اليه مصرف لبنان الناتج عن سياسة دعم المواد الأساسية مثل الطحين والمحروقات والكهرباء إلى “أن وصلنا إلى مرحلة لم يعد بإستطاعته دعم الدواء الذي هو أيضاً من المواد الأساسية بالشكل المطلوب،”
وبالتالي فنحن اليوم نجتاز مرحلة رفع الدعم تدريجياً وصولاً الى رفعه بشكل كلي.
وتابع المرجع: “من حق الناس أن تصرخ وتخاف لأن الأمر يمس بصحتها التي أصبحت على المحك، فنحن في بلد شبه مفلس، وقد وعد الوزير حمد بتقديم طرح ما مطلع الأسبوع المقبل.
