الموعد اليوم مع الابطال... صلاة وشموع وحضور للشهداء في القلوب والضمائر

FDMAWVWFGM

انه يوم الشهداء... شهداء المقاومة اللبنانية الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان على مدى عقود من الزمن، أيلول بات العنوان الاول لإستذكارهم، هم خالدون في الضمائر والنفوس، ماتوا لنحيا ويحيا الوطن، أسقطوا الاحتلالات ومحاولات الخضوع والسيطرة، ولم يتراجعوا امام المخاطر، انهم ألاف الشهداء الذين سطرّوا ملاحم بطولة، اليوم وكل يوم علينا ان نستذكرهم بالوفاء والإكبار والإنحناء إجلالاً امام شهادتهم الغالية.الموعد مع الابطال عند الخامسة والنصف من عصر اليوم، في المقر العام للقوات اللبنانية في معراب، حيث يقام قداس عن راحة أنفس الشهداء برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي، صلاة وشموع وبخور وكلمات تعيدنا الى نضالات قلّ نظيرها.اليوم سيحضرون ليس فقط بالصور، بل في قلوب الاهل والرفاق والمدافعين عن القضية المحقة، اليوم ستعبق معراب فخراً بصورهم ، التي انتشرت منذ ايام على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الرفاق، يستذكرون كل شهيد كيف سقط وفي اي معركة، كيف قاوم وناضل حتى الرمق الاخير، فلكل صورة بطولة ستبقى في الذاكرة.الى ذلك كانت معراب على مدى ايام خلية نحل، تعمل من خلال اللجان التنظيمية لإعداد الترتيبات الخاصة، وتوزيع المهام خلال القداس الذي يُعتبر حدثاُ فريداً كل عام، وتحديداً في شهر ايلول الذي إنطبع بذكرى الشهداء الخالدين.سياسياً، تتجه الانظار الى كلمة رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، التي سيلقيها بعد القداس، وبالتأكيد ستتناول ملفات الساعة، وفي طليعتها الاستحقاق الرئاسي وكل شؤونه وشجونه، في ضوء المبادرة الفرنسية وتداعياتها مع مجيء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وموقف المعارضة حيالها، مروراً بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار القديم - الجديد، وما تحمله من أفخاخ سياسية، كما سيكون للاحداث الامنية الاخيرة، من القرنة السوداء الى عين ابل والكحالة وما تبعها، مدة وافرة من الردود ستضع النقاط على الحروف. بإختصار وكالعادة كلمة نارية للدكتور جعجع، تختصر بعبارة :" نحن هنا" ونقطة على السطر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: