بات من المؤكد أن الميثاقية الدرزية أضحت في دارة المختارة على الرغم من كل المحاولات الإلغائية والحزب الشرسةالتي قام بها "حزب الله" لتحجيم الكتلة الجنبلاطية وإيصال مرشحيه من قوى الممانعة الذين كان سقوطهم مدوياً.ومن هذا المنطلق وكما أشارت lebtalks بالأمس، فإن السقوط الكبير كان لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان بعدما فاز مارك ضو عن هذا المقعد الذي تركه جنبلاط للنائب السابق إرسلان.
من هذا المنطلق ثمة متغيرات حصلت في الجبل بعد إقصاء ارسلان ودروز الممانعة الذين حظينا بدعم سوري-إيراني ومن "حزب الله"، ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى المجلس النيابي.
ولذا ومن هنا فإن هذاالتحالف الإشتراكي- القواتي ، أثبت جدارته وبالتالي كانت له الحصة الوازنة في الشوف وعالية والمتن الجنوبي بينماتمكن النائب فيصل الصايغ من الحفاظ على مقعده وهو إنجاز كبير في ظل المحاولات التي دأب عليها الثنائي الشيعي من أجل إسقاط الصايغ.لذا يبقى ان مرحلةً جديدة ستنطلق مع المجلس النيابي الجديد في ظل التحالف الإشتراكي - القواتي، والذي سيكون له وقعه في المرحلة المقبلة في الإستحقاقات الدستورية من تأليف الحكومة وصولاً إلى الإنتخابات الرئاسية