شدد مرجع ديبلوماسي سابق على أن ما تعرض له لبنان من قطيعة خليجية وما قد يتعرض له من قطيعة عربية في المستقبل، يعود بالدرجة الأولى إلى عدم احترام “حزب الله” وحليفه “التيار الوطني الحر” ، مبدأ النأي بالنفس عن صراعات المحاور في المنطقة، والإنضمام إلى محور إيران في مواجهة كل الدول العربية والخليجية.
وأكد أن الخطوة الأولى على طريق استعادة الثقة بالدولة اللبنانية من قبل الشعب اللبناني أولاً والمحيط العربي ثانياً، تكون عبر النأي بالنفس أولاً وآخراً عن التناقضات والصراعات الإقليمية والدولية، وتنفيذ المصلحة اللبنانية وليس الأجندة الإيرانية، والتي أصبح لبنان اليوم ورقةً فيها .
