رد عضو تكتل “الجمهورية القوية”،النائب الياس الخوري، على النائب السابق مصباح الأحدب، وأصدر بياناً اعتبر فيه أنه “يعاودنا النائب السابق مصباح الاحدب في كل سنة تقريباً، باطلالة جماهرية مهاجماً القوات اللبنانية ونائبها في طرابلس، بمحاولة يتيمة للعوم على وجه بؤس اللبنانيين. لذلك، وحرصاً منا على أمانة ثقة أهلنا في طرابلس ومنعاً لذرّ الرماد في العيون، يهمنّا توضيح التالي:
اولاً، لا يحتاج النائب الخوري لارشادات حول متابعة شؤون اهل طرابلس، فمطالبته كشف ملابسات اختفاء الشبان لم تكن خافيةً في حينها، وقد تعمّد الاحدب غفل ذكرها، لكن الاهم من المطالبة بالتحقيق والدعاية المكثّفة حوله، ان يصار الى نتائج عملية يحاط بها الرأي العام ايضاً؛ فأين هي نتائج هذا التحقيق ولم لم يخطرنا القيّمون عليها بآخر المستجدّات؟ “
وأضاف البيان:،”هل يجب ان يقدّم النائب الخوري تقاريراً مفصّلة عن اعماله للفاشل الذي لم يطّلع الرأي العام يوماً على انجازاته العملية في طرابلس حين ناب عن اهلها لسنوات متتالية وحتى استشراف اليوم؟
أما على مستوى الطرح الوطني، ان موقف القوات اللبنانية هو رأس حربة في وجه المشروع الآخر، ولا يملك احد المزايدة عليها، حيث دفعت ثمن طرحها الوطني تنكيلاً ومحاولات الغاء منذ الطائف وحتى اليوم، والا فلم الهجوم المتكرر والمركز على القوات اللبنانية بشخص النائب الخوري دونها من بقية الأطراف السياسية الفاعلة والوازنة؟ أوليس دليل عافية القوات وجرأتها في المواقف كما الأفعال؟
لقد تشرّف الياس الخوري، وقبل نيابته عن طرابلس، بحمل ملفّها الى المحافل الدولية، وفي علاقاته الداخليّة والخارجيّة، وبمعرض عمله في حل النزاعات الدولية، من الامم المتحدة الى مراكز الدراسات ووزارات الخارجية الاميركية ودولاً اخرى، مدافعاً عن صورة طرابلس ورافضاً شيطنة اهلها، مزيلاً غبار الاداء الفاشل لنوّابها السابقين، حيث ازدهر خلال نيابتهم الاتهام التكفيري لطرابلس. “
وختم “حبّذا لو يمتثل الاحدب بالقوات اللبنانية، ذات الكف السيادي النظيف، ويكفّ عن إثارة النّعرات. يدنا ممدودة لجميع الفعاليات الوطنية متى آثرت العمل الجدي للنهوض بالمشروع السيادي بدل التلهّي بعرقلة القافلة، في خضمّ ازمة بالغة الخطورة كالتي نمرّ بها.