دعا النائب هاكوب ترزيان” كل مَن يستطيع إلى تلبية كل نداءات الإستغاثة التي تصدر من منطقة عكار، فكل مبادر إلى تلبية النداء يكون عمله وطنياً بإمتياز، إذ إن أي طرف مجروح في جسم الوطن يؤثر ويضرّ بالجسم بأكمله.
وأؤكد في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده نواب بيروت في تكتل ” لبنان القوي” اليوم، على أهمية موضوع رفع الحصانات الذي طالب به المحقق العدل القاضي طارق البيطار في قضية انفجار مرفأ بيروت، مشيراً الى أن التحقيق جار اليوم، ومجلس النواب يحق له أن يتهم، لكن لا حصرية له وهو غير ملزم، ولقد سبق القاضي طارق البيطار في عمله مجلس النواب، ونحن نرفض عرقلته.
وأضاف: إن تأثير مذبحة 4 آب على أهل بيروت وسكانها إقتصادياً ونفسياً كبير، وكذلك تأثيرها على جميع اللبنانيين، وإن دور الجمعيات كان بارزا بعد الإنفجار. أما الدولة اللبنانية فكانت غائبة، وهي باتت ملزمة اليوم من دون أي تأخير بتطبيق كل القوانين التي صدرت.
وتوجه ترزيان الى القاضي البيطار بالقول: إن اليد اليمنى للدولة اللبنانية هي الإدارات والوزارات، فكل وزارة معنية بهذا الإهمال السخيف يجب أن تحاسب. إن تفجير 4 آب بالنسبة إلينا هو بمثابة الإبادة الأرمنية، ولن نستكين حتى إقرار الحق.