النائب جعجع: لا نهاب ترهيباً وطباخو الـ”بروباغاندا” ليسوا بشطارة من سبقوهم

WhatsApp-Image-2024-07-03-at-9.33.54-AM

أشارت النائب ستريدا جعجع، اليوم الأربعاء، إلى أن “الهجوم الذي تتعرّض له القوّات اللبنانيّة في موضوع رئاسة الجمهوريّة، وأخيراً لجهة محاولة الإصطياد في الماء العكرة في موضوع العلاقة مع الكنيسة والصرح البطريركي، إنما مردّه لأنها تقف سداً منيعاً في وجه من يحاولون تغيير وجه لبنان، وفرض أعراف جديدة على اللبنانيّين لا تمت للدستور بصلة”.

وأضافت: “هؤلاء اعتادوا أن يرضخ من يقف في وجههم في نهاية المطاف أو أن يلينَ موقفُه، إما بالترغيب أو بالترهيب، ليوافق على تسويّة لا شيء فيها من التسوية يحصلون من خلالها  على كل ما يريدون”.

وأردفت: “إلا أن الأمور اختلفت هذه المرة، فحزب القوّات اللبنانيّة كسائر فرقاء المعارضة يقف بشكل صلب في مواجهة مشروعهم ولا يلين أمام ترغيب ولا يهاب ترهيباً، ما جعلهم على يقين بأنه لن يتراجع أبداً عن موقفه المنادي بتطبيق الدستور…”.

وتابعت: “لذلك لم يجدوا سبيلاً أمامهم سوى محاولة عزل القوات سياسياً والهجوم عليها بمختلف الوسائل من أجل التخفيف من تأثيرها السياسي كي يتمكنوا من تنفيذ مشروعهم والإستمرار في خطف البلاد وتعميق وإطالة الأزمات الإقتصادية التي نعيشها ورهنها لصالح مشاريع ومحاور لا ناقة للبنانيين فيها ولا جمل”.


وقالت: “أما بالنسبة للحملة التي يتعرّض لها غبطة أبينا البطريرك الراعي، وما يحاول البعض إشاعته عن تدهور العلاقة بين الصرح البطريركي والقوّات، فنحن لسنا في حاجة للرد على هذه الشائعات التي لا تمت للحقيقة بصلة، فالجميع يعلم مدى عمق العلاقة التاريخيّة بين القوّات والصرح”.

واستطردت: “لكن يبدو أن طباخي مطابخ البروباغاندا السوداء في هذه الأيام ليسوا بشطارة من سبقوهم، غيرن كان أشطر منهن، فهم يعممون شائعات تتناقض مع حملاتهم المغرضة التي يسوقونها بحق الصرح والبطريرك…”.


وأكملت: “فكيف للعلاقة بين القوّات والصرح أن تكون سيئة كما تدعي تلك الشائعات، فيما يسوق آخرون بمؤازرة من الذباب الإلكتروني حملة على الصرح وسيّده متهمين إياه بالوقوف مع القوّات والمعارضة وبالعمالة!؟”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: