لفت النائب زياد حواط الى أنه”ومنذ اللحظة الأولى لوقوع الإنفجار ونحن نطالب بلجنة تقصي حقائق دولية، لأن ليس لدينا ثقة بأن هذه المنظومة ستسمح للتحقيق بالوصول الى نتيجة، وبالتالي فقد تبيّن أننا كنا على حق، إذ عندما استدعى المحقق العدلي بعض الأشخاص رأينا كيف تم تمييع التحقيق من دون التوصل الى معرفة من ساهم في إدخال نيترات الأمونيوم وفجّر بيروت فسقط أكثر من ٢٠٠ شهيد وضحية والآف الجرحى.
وتابع : “نحن نشدّ على يد القاضي طارق البيطار ونطلب منه متابعة الملف الى خواتيمه، لأنه من حقنا كلبنانيين أن نعرف مَن فجّر عاصمتنا ومَن قتل ٢٠٠ شهيد وضحية، لذا نتمنى عليه أن يتابع حتى النهاية وأن لا يخاف من شيء لأن كل الشعب اللبناني الى جانبه.”