إعتبر النائب فريد البستاني أن الحل للملف الحكومي، ليس “بكسر العضم ، فالبلد والشعب لا يستطيعان الإحتمال، ومن غير المجدي الإستهزاء بشريحة كبيرة من الوزراء ومن تمثّل”.
وقال النائب البستاني ل”الجديد”، إنه ” ومع الإحترام للرئيس نجيب ميقاتي، لا ندري لماذا يقوم بهذه المواجهة، وإذا كان يريد تسيير الأمور فالمراسيم الجوالة كافية”.
ودعا إلى انتظار نتيجة التحقيق بحادث العاقبية “ونرى ما إذا كان هناك من يريد العبث بأمن لبنان.”
وحول الملف الرئاسي قال النائب البستاني: أحترم النائب ميشال معوض فلديه الجرأة لأن يرشّح نفسه وسليمان فرنجية زعيم وطني وسياسي .. فليترشّح “ولنشوف كم صوت بياخد”.
وأكد أن “الرئيس عون حاول جاهدا” أن يتحاور مع رؤساء الكتل والأحزاب لكنهم لم يتجاوبوا معه والرئيس المقبل يجب أن يحاورهم.”
كذلك اعتبر أن “الوقت غير مناسب لفرض ضرائب جديدة على الشعب والمطلوب القيام بأمور بسيطة لكن سريعة لوقف الانهيار فالخطط الكبيرة قد تتطلب وقتاً طويلاً ولا نستطيع الانتظار أكثر وأنا أقوم بدور كبير من خلال لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط”.
ولفت إلى أن “الخلفية الإقتصادية مطلوبة لدى الرئيس الذي سينتخب والذي يجب أن يكون سياسيًا محنكّاً وصاحب قرار حر ويعمل ليلاً نهارا ، لتحسين الأمور الحياتية للمواطنين، أما المواضيع الاستراتيجية فيجب أن تبحث بالتوافق.”
وتطرق إلى “اتفاق معراب” مشيراً إلى أنه ” لم يدم طويلًا لكنه وحّد المسيحيين وهذه قوة للبنان.” ودعا الطرفين إلى القيام بجهود أكبر لإعادة هذا التقارب.
وأكد أنه على الدولة” أن تعمل على رسملة المصرف المركزي الذي بدوره يقوم برسملة المصارف، كما يجب عليها ان تقدم حساباً لخسائرها، والصندوق السيادي مهم جدًا شرط الا يكون سياسيًا كذلك اعادة الثقة بالمصارف أولوية، لأن الثقة لا تباع ولا تشترى”.
ولفت إلى أن علاقته بمختلف الأطراف جيدة “لأن جميع المكونات الوطنية مهمة ومن دون استثناء “، مؤكداً على “مد الجسور مع الكل.”
