النفط الإيراني…”تعا ولا تجي”

النفط الإيراني..."تعا ولا تجي"

ذكرت بعض المواقع الإخبارية أن إيران لم ولن ترسل ل”حزب الله”، حاجته من المحروقات، خصوصاً مادتي المازوت والبنزين، كما سبق وأن أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في محطات عدة، مُطلقاً تحدّياً في وجه المؤسّسات الرسمية بأن تتمكن من وقف وصول النفط الإيراني إلى بيروت.
وفي هذا المجال، تحدثت معلومات عن عقبات مادية تحول دون إمداد إيران الحزب من نفطها، وأن المسألة قد طُرحت فقط من جانب “حزب الله” في إطار التسويق والدعاية، فيما لم تتحدّث إيران عن الموضوع ورفضت التعليق، تاركةً الإنطباع يتزايد في الشارع اللبناني، وتحديداً داخل بيئة “حزب الله” بأن النفط الإيراني سينهي أزمة إنقطاع المحروقات لديهم.
وذكرت المعلومات نفسها أن إيران تعاني من نقص حاد في الدواء وفي المحروقات، إذ أن المخزون لديها يكفي حاجة شعبها فقط، وبالتالي ما من فائض لديها تستطيع الإستغناء عنه وتصديره ك”هبة” إلى “حزب الله”، خصوصاً وأن أي تصدير للنفط الإيراني أو للنفط من كل دولة منتجة، سوف يتم حسمه من كمية الإنتاج في منظمة “أوبيك”، وبالتالي فإن تصدير مثل هذه المادة إلى لبنان من دون أي مقابل مادي سوف ينعكس بشكل سلبي على الواقع الداخلي الإيراني نظراً للمأزق الإيراني الحاد الذي تعاني منه، ما يجعلها بأمسّ الحاجة إلى استخدام كل دولار تتقاضاه ثمناً لنفطها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: