أكد مصدر مطلع ان نتائج الانتخابات الطالبية في السنوات الاخيرة تشكل ارباكاً وخيبة اصبحا مستدامين لدى قيادة “التيار الوطني الحر” جراء الفوز الكبير لطلاب “القوات اللبنانية” في كافة الجامعات والفوز الكاسح احياناً.
وكشف المصدر أن قيادة “ميرنا الشالوحي” اتخذت القرار هذه السنة باعلان النفير العام على كافة الصعد للتصدي للتسونامي الطالبي القواتي حيث ينغمس النواب العونيون في هذه المعارك.
أضاف: “في هذا الاطار، عُهد الى نائب جبيل سيمون ابي رميا الاهتمام بانتخابات LAU في بلاط، الى نائبة كسروان ندى البستاني انتخابات NDU زوق مصبح، إلى نائب بيروت الاولى نيكولا الصحناوي انتخابات USJ بيروت والنائب السابق ادي المعلوف في فرعها في المنصورية ESIB”.
تابع المصدر: “أتت نتائج LAU الاسبوع الماضي محبطة لأنه رغم جهود العونيين وعلى رأسهم ابي رميا لم يستطيعوا مجاراة “القوات” التي حصدت ١٠ مقاعد في جبيل و ٣ في بيروت فيما حصد العونيون فقط ٤ مقاعد في جبيل”.
ختم المصدر: “بعد فشل ابي رميا، العين اليوم على النائبة بستاني ومدى قدرتها كسر التسونامي القواتي في جامعة NDU التي لها رمزية كبيرة كونها في قلب كسروان ويغلب عليها النسيج المسيحي ما يجعلها معيراً للمزاج المسيحي ومؤشراً عن موازين القوى الشعبية للسنوات المقبلة في الشارع المسيحي”.