على هامش الإحتفال، وفي حديث خاص ل Lab Talks، أشار الوزير السابق ملحم الرياشي الى أنه” بعد مرور سنة، تأتي هذه المناسبة ليس للذكرى إنما للتأكيد على أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، والمناسبة اليوم فكرة للإستمرار ولكي يرتاح الضحايا في قبورهم وفي عليائهم حيث هم وليأخذوا حقهم.
وأضاف:”لا أحد يمكنه أن يجعلنا ننسى لأن لا أحد يقدر أن ينسى ذاته، نحن من جُرح ومن أُصيب، بيوتنا هي التي تدمّرت وأخوتنا هم من استشهدوا، كل الضحايا “منا وفينا ومن أهلنا وناسنا” لأي اتجاه أو طائفة انتموا، هم أبناء القوات اللبنانية، وهنا عرين المقاومة اللبنانية من الصيفي الى المدور، هذه المنطقة هي التعبير الطبيعي عن المقاومة وعن وجودنا وأهميتنا، وإصابة المرفأ هي إصابة لنا، فلن نتراجع وسنكون جميعاً موجودين للحظة الحقيقة.”