الوضع أصعب ممّا نتخيّل

LEBANON FLAG

أكّدت المعلومات أنّ "الوضع أصعب ممّا نتخيّل، فطرق الحلول مسدودة بالكامل، ولا يوجد منفذ لحلّ، أو أيّ ممّهدات لمثل هذا الحلّ، كلّ الناس انكفأت عن تقديم أيّ مساعدة حقيقية، وتُرك لبنان وحده في هذا المأزق. يبدو أنّ الحلول ليس في روزنامة الدول حالياً، وخصوصاً لدى مَن تحمّسوا لبلوغ حل في لبنان، حتى أنّ ما حُكيَ سابقاً عن حلّ سياسي محا توم برّاك أثره بالكامل. وتبعاً لذلك، فإنّ الوضع حرج جداً، ومشرّع على كلّ الاحتمالات وربما مفاجآت خطيرة، لقد وصلنا إلى منحدر لا ينقذنا منه سوى معجزة إلهية".

وفي السياق، كشفت معلومات موثوقة عن أنّ "الأجهزة الأمنية الرسمية وغير الرسمية في أعلى درجة الاستنفار، عشية الاحتفالات المقرّرة في الذكرى السنوية لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، حيث لوحظ تكثيف الإجراءات الأمنية المنظورة وغير المنظورة في العديد من المناطق اللبنانية، ولاسيما في تلك المحدّدة لإحياء الذكرى، وذلك تحسّباً لأيّ طارئ ومنع حصول أي خلل أمني، وسط روايات وأحاديث كثيرة عن نوايا إسرائيلية للقيام بعمليات عدوانية مباشرة أو عبر عملاء لها في الداخل".

ورداً على هذه الروايات، أوضح مرجع أمني أنّ "في البلد كلام كثير وتُنسج سيناريوهات لا تمتّ إلى الواقع بأي صلة، ولا يُقصد منها سوى تخويف الناس والتهويل عليهم. لكن في مطلق الأحوال، فإنّ الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بواجباتها بمسؤولية وتتابع أدق التفاصيل الأمنية، لمنع أي محاولة للتخريب. ومن هنا نؤكّد دائماً على المواطنين أن يكونوا على قدر عالٍ من اليقظة والحذر ومساعدة الأجهزة الأمنية في مهامها".

تحبّي أخفف صياغة التشاؤم بال

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: