الوضع الاوكراني على طاولة المفاوضات.. زيادة في الدعم العسكري وأكثر

ukraine-flag

نقلت مصادر ديبلوماسية غربية شديدة الاطلاع في الساعات الماضية اجواء اميركية لا تستبعد زيادة نوعية في الدعم العسكري الغربي للاوكرانيين اذا تراجعت القوات الحكومية الاوكرانية في معركة الدونباس تحت وطأة الضغط الروسي ولو ادى ذلك الى ارتفاع مخاطر تورط غربي في الحرب . وغدا في خلال القمة التي ستعقد بين رؤوساء اميركا وفرنسا ودول اخرى سوف تتم مناقشة كل الاحتمالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والرئيس بايدن سيضع زملاؤه الاوروبيين في اجواء التسليح الجديد للجيش الاوكراني بمدافع استراتيجية ومنها هاوتزر من عيار ١٥٥ ملم وصواريخ ارض جو وسواها من اسلحة متطورة ومتقدمة . وقد لاحظ مراقبون عسكريون تنامي قدرات الجيش الاوكراني العسكرية في الاونة الاخيرة ونوعية تسلحه وقد تجلت فعاليته في استهداف المدمرة الضخمة موسكوفا بناء على احداثيات سلمها الاميركيون للاوكرانيين .والجدير ملاحظته ان المدمرة موسكوفا كان يعول عليها في الهجوم البحري من البحر الاسود الذي كان الروس يخططون له لضرب اوديسا والشواطىء الجنوبية الاوكرانية .ومع دخول الحرب في اوكرانيا يومها الخامس والخمسين والاعلان عن بدء معركة الدونباس وتصاعد التوتر الدولي بين روسيا والغرب بات السؤال الكبير حول الحد الذي يمكن ان يبلغه الدعم الغربي العسكري لاوكرانيا وما اذا كان حصول اي انزلاق نحو حرب عالمية ثالثة خاطفة ومدمرة مطروحا اذا استمر الرئيس بوتين في تجاوز الخطوط الحمر كما تصفها واشنطن .

الوضع دقيق وخطير خاصة اذا استمعنا الى تصاريح بعض الشيوخ الاميركيين من الحزب الجمهوري يطالبون بتدخل عسكري اميركي رادع لبوتين الماضي في ذبح الاوكرانيين كما يقولون .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: