وصفت مصادر رسمية ما حصل في سوريا أمس الأربعاء وقبله بأنه خطير للغاية ليس على سوريا فقط بل على لبنان، مشيرة الى ان الموفد الاميركي توم براك منشغل الآن بالوضع السوري اكثر من اللبناني وكانت له مواقف وتحركات واتصالات للتهدئة، علماً ان الاخذ والرد لا يزال قائماً حول الرد اللبناني على ورقة المطالب الاميركية، وخلاصته ان البحث لا يزال في الاطار العام ولم يصل الى خواتيمه بعد، براك اعطانا ورقة المطالب فرد لبنان عليها، ورد الجانب الاميركي عليها بمجموعة ملاحظات، وسيرد لبنان على هذه الملاحظات بملاحظات.
وحول تسوية الوضع في الجنوب لوقف الهجمات الاسرائيلية ألمحت المصادر الى ان كل شيء مجمد الآن لأن المنطقة كلها تمر بحالة توتر ويكفي ما تفعله اسرائيل في سوريا، ولن يكون لبنان حالة خاصة.
كما اشارت مصادر حكومية في السياق ذاته الى انه ما من تطورات جديدة في المشهد الداخلي غير المعلوم المتداول.
الى ذلك يستأنف الرئيس عون جولاته العربية بزيارة الى مملكة البحرين يومي 22 و23 الشهر الحالي، تليها زيارة الى الجزائر يومي 29 و30 تموز ولم يتحدد برنامج زيارة الجزائر بشكل نهائي بعد.