استأثرت زيارة وفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز يتقدمهم كبار الهيئة الروحية الشيخين أبو طاهر منير بركة، وأبو داوود منير القضماني، باهتمام لافت، إذ ضمّ الموكب ما يزيد عن المئة سيارة وزاروا جبل الشيخ وقراها ومدينة السويداء وقراها، وكانت اللقاءات مؤثرة وتعتبر الزيارة الأبرز للوفد الدرزي حتى الساعة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث تمّ استقبالهم وتكريمهم من الحدود من قبل المسؤولين في الأمن العام السوري وقادة الهيئة والجمارك وصولاً إلى الأمن العام اللبناني.
وعُقدت لقاءات اعتبرت فاتحة خير على صعيد الأمن والإستقرار في جبل الدروز من خلال التكريم الذي حُظي به وفد المشايخ من لبنان والذي أسّس لمرحلة جديدة تبدت من خلال الزيارات واللقاءات والتكريم والحفاوة وكل المظاهر التي تمّ استقبال الوفد بها من جرمانا الى السويداء وحضر وعرنة وسواهم، وكانت مؤثرة جداً، وتعتبر وفقاً للشيخ نزار بو جابر منطلقاً من أجل دعم أمن واستقرار طائفة الموحدين الدروز في الجبل، وأن يعيشوا بأمان وبحبوحة وازدهار، ونحن الى جانبهم في السّراء والضّراء مكتفياً بالقول أن الزيارة كانت في غاية الأهمية والاستقبالات التي حظي بها الوفد لدليل قاطع على هذه الحفاوة، أضف الى التكريم والاستقبال المميز، وشدّد الشيخ بو جابر على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب السوري بكافة أطيافه وطوائفه مؤكداً على وحدة الصف الدرزي من لبنان الى سوريا وفلسطين.
